بلاغة للصف الثالث الصناعي و الزراعي :
ملخص لمفهوم التجربة الشعرية
1 - مفهوم التجربة الشعرية :
هي الخبرة النفسية للشاعر حين يقع تحت سيطرة مؤثر ما فيندمج فيه بوجدانه
وفكره مستغرقًا متأملاً ثم يخرجه فى إطار شعرى ملائم. أو هى مجموعة العوامل
والظروف التى يقع الشاعر تحت تأثيرها وسيطرتها فتؤثر فيه وينفعل بها، وبعد ذلك
يعبر عنها بعد أن امتزجت بإحساسه ووجدانه.
2 - أنواع التجربة الشعرية
أ - ذاتية.
ب - عامة.
ج - ذاتية تحولت إلي عامة.
3 - عناصر التجربة الشعرية في البلاغة
أ - الوجدان.
ب - الفكر.
ج - الصور والتعبيرو تنقسم إلي .
الموسيقا الخارجية.
الموسيقا الداخلية.
تذكر أن شروط جودة القافية:
أن تكون نابعة من معنى البيت. أن تتصل بموضوع القصيدة.
أن تتفق مع قوانين اللغة. أن تتلاءم مع الجو
النفسى.
أن تتآلف موسيقاها مع موسيقى الأبيات. أن تضيف جديدًا إلى المعنى.
ألا توجد كلمة أخرى توضع مكانها وتكون أفضل منها.
تذكر أن:
شرط جمال الصورة الكلية: ( هذا الجزء مقرر على طلاب الثانوى العام فقط )
تكون الصورة الكلية ناجحة وجميلة ورائعة إذا تكاملت وتآلفت فيها الأجزا ء
والأطراف، واستطاعت أن توضح فكرة الشاعر وتنقل عاطفته، وإن لم تكن كذلك فهى ضعيفة
معيبة.
تطبيقات على التجربة الشعرىة :
1 - قال الشاعر
إيليا أبو ماضي
قالَ الغَديرُ لِنَفسِهِ يا لَيتَني نَهرٌ كَبير
مِثلُ الفُراتِ العَذبِ أَو كَالنيلِ ذي الفَيضِ الغَزير
تَجري السَفائِنُ موقِراتٌ فيهِ بِالرِزقِ الوَفير
هَيهاتِ يَرضى بِالحَقيرِ مِنَ المُنى إِلّا الحَقير
وَاِنسابَ نَحوَ النَهرِ لا يَلوي عَلى المَرجِ النَضير
حَتّى إِذا ما جائَهُ غَلَبَ الهَديرُ عَلى الخَرير
السؤال : أ – للتجربة الشعرية عناصر ثلاثة , فما هي ؟
ب – استخرج من الأبيات صورة بيانية , و نوعها , و سر جمالها .
..............................................................................................................................
2 - يقول معروف
الرُّصافي في قصيدته «المدارس ونهجها»:
ابنوا المدارسَ واستقصوا بها الأمَلَا حـــتــى نُــطــاوِلَ فــي
بُــنــيــانــهــا زُحَــلَا
لا تـجـعـلـوا الـعـلـمَ فـيـهـا كـلَّ غـايـتـكـم بـل عـلِّـمـوا الـنَّـشْء عـلـمًـا
يُـنـتِج العَمَلَا
وأمـــطِـــروا رَوْضَـــهــا عــلــمًــا
ومــقــدرةً حـــتـــى تـــفـــتَّــحَ
مــن أزهــارهــا الأمَــلَا
فــتُــنــبِــت الــعــالِــمَ الــفــنَّــانَ
مــخــتـرعًـاو تُــنــبِــت
الــفــارسَ الــمِــغـوارَ والـبـطـلَا
ربُّــوا الــبــنــيــن مــع الــتــعــلــيــم تــربـيـةً يُـمـسِـي بـهـا نـاقـصُ الأخـلاقِ
مُـكـتمِلَا
وثــــقِّـــفـــوهـــم بـــتـــدريـــبٍ
وتـــبـــصِـــرةٍ ثـــقـــافـــةً
تـــجــعــل الــمُــعــوَجَّ مــعــتــدِلَا
السؤال : ما الفكرة الرئيسية التي تدور حولها الأبيات السابقة ؟
أ - الاهتمام بزراعة الزهور في المدارس ورعايتها.
ب - التوجيه ببناء مدارس تتميَّز
بالعلو والارتفاع والفخامة.
ج - الحث على بناء المدارس والاهتمام بالتربية والتعليم والعمل.
د - الاكتفاء بالتدريب والعمل والإنتاج بديلًا للتعليم.
...............................................................................................................................
3 - يقول بشارة الخوري في قصيدته «أغضَاضة يا روض؟»:
عِـشْ أنـتَ إنـي مِـتُّ بَعْدَكْ وأَطِلْ إلى ما شئتَ صَدَّكْ
مــا كــان ضَــرَّكَ لــو عَــدَلْـتَ أمَـــا رأتْ عَـــيْـــنـــاكَ قَـــدَّكْ؟
أنـقـى مِنَ الفجرِ الضَّحُوكِ فـهـل أعَـرْتَ الـفجرَ خدَّكْ؟
وأَرَقُّ مِــنْ طــبــعِ الــنــسـيـم فـهـل خـلـعـتَ عليه بُرْدَكْ؟
السؤال : ما الفكرة الرئيسية التي تدور حولها الأبيات السابقة ؟
ب – استخرج من الأبيات صورة بيانية , و نوعها , و سر جمالها .
4 - يقول ابن
الرومي في رثاء ابنه:
بـكـاؤكـمـا يَـشـفِـي وإنْ كان لا يُجْدِي فـجُـودَا فـقَـدْ أَوْدَى
نَـظـيـرُكُـمَا عندي
توخَّى حِمَامُ الموتِ أوْسَطَ صِبْيَتي فــلــلــهِ كــيــف اخـتـار
واسِـطـةَ الـعِـقْـدِ
لــقــد أنـجـزَتْ فـيـه الـمـنـايـا وعـيـدَهـا وأخــلــفَــتِ الآمـالُ مـا كـان مِـن
وعْـدِ
أُلَامُ لِـــمَــا أُبْــدِي عــلــيــكَ مِــنَ
الأســى وإنـي لَأُخْـفِـي مـنـه
أضعافَ ما أُبْدِي
وأنــتَ وإنْ أُفْــرِدْتَ فـي دارِ وَحْـشَـةٍ فإنـي بـدارِ الأُنْـسِ فـي وَحْشةِ
الفَرْدِ
السؤال 1 - ما مصدر الموسيقى في
البيت الأول؟
أ - التصريع.
ب - الجناس الناقص.
ج - الجناس التام.
د - حُسْن التقسيم.
وظَّف الشاعر الخيال توظيفًا جيدًا للتعبير عن حزنه ولوعته، ومن ذلك قوله:
«نَظيرُكُمَا»، وقوله: «واسِطةَ العِقْدِ»، فما نوع الصورة في كلٍّ منهما على
الترتيب؟
أ - تشبيه بليغ، تشبيه بليغ.
ب - تشبيه بليغ، استعارة تصريحية.
ج - استعارة مكنية، تشبيه بليغ.
د - استعارة مكنية، استعارة تصريحية.
السؤال 2 - ما الغرض البلاغي
للاستفهام في البيت الثاني؟
أ - الاستنكار.
ب - النفي.
ج - التعجب والحسرة.
د - التعظيم.
السؤال 3 - ما الغرض البلاغي لبِناء الفعل «أُلَامُ» للمجهول في قول
الشاعر: «أُلَامُ لِمَا أُبْدِي عليكَ مِنَ الأسى»؟
أ - كثرة اللائمين.
ب - قلة اللائمين.
ج - تحقير اللائمين.
د - تعظيم اللائمين.
السؤال 4 - وظَّف الشاعر في العبارات الآتية وسائل لتوكيد حزنه وحسرته على
ابنه، باستثناء .
أ - فجُودَا فقَدْ أَوْدَى نَظيرُكُمَا عندي
ب - وإني لَأُخْفِي منه أضعافَ ما أُبْدِي
ج - لقد أنجزَتْ فيه المنايا وعيدَها
د - بكاؤكما يَشفِي وإنْ كان لا يُجْدِي
..............................................................................................................................
5 - يقول أحمد شوقي في قصيدته «ذِكرَى المَولِد»:
سَـــلُــوا قــلــبــي غَــداةَ سَــلا وثــابــا لـــعــلَّ عــلــى الــجَــمــالِ
لــه عِــتــابَــا
ويُسأَلُ في الحوادِثِ ذو صوابٍ فــهــل تــرَكَ الــجَــمــالُ
لـه صـوابَـا؟
وكــنــتُ إذا سألــتُ الــقــلــبَ يـومًـا تـولَّـى الـدمـعُ عـن قـلـبـي
الـجـوابَا
ولــو خُــلِــقَــتْ قــلــوبٌ مِـن حـديـدٍ لَــمَــا حَــمَــلَــتْ كــمـا
حـمَـلَ الـعَـذابَـا
السؤال 1 - ما الحقل الدلالي الذي تنتمي إليه ألفاظ الأبيات السابقة؟
أ - الاجتماعي.
ب - الإنساني.
ج - الوجداني.
د - الفكري.
السؤال 2 - كشفت الأبيات عن معاناة
صادقة عاشها الشاعر مع .
أ - قلبه الذي يشقى بحبه
ب - المرض الذي أتعب قلبه
ج - الجمال الذي أفقده صوابه
د - حوادث الحياة وآلامها
السؤال 3 - في البيت الأول لونان من المحسنات البديعية، فما نوع كلٍّ
منهما؟
أ - المقابلة، حُسْن التقسيم.
ب - الجناس التام، حُسْن التقسيم.
ج - الجناس التام، المقابلة.
د - الجناس الناقص، التصريع.
السؤال 4 - ما اللون البياني الذي
اعتمد عليه الشاعر لتجسيد مشاعره في البيت الثالث؟
أ - الاستعارة المكنية.
ب - التشبيه التمثيلي.
ج - الاستعارة التصريحية.
د - التشبيه الضمني.
السؤال 5 - ما المغزى البلاغي من
توظيف الشاعر للصورة البلاغية في البيت الأخير؟
أ - قسوة الآلام التي تحمَّلها قلبه.
ب - ضعف قلبه في مواجهة الصعاب.
ج - رقة إحساسه ومشاعره.
د - قوة القلوب في تحمُّل الآلام والشدائد.
............................................................................................................................
6 - يقول أحمد شوقي في قصيدته «ذِكرَى المَولِد»:
فـعـلِّـمْ مـا اسـتـطـعْـتَ لعلَّ جيلًا سيأتي يُحدِثُ العَجَبَ العُجابَا
ولا تُــرهِــقْ شـبـابَ الـحَـيِّ يأسًـا فإنَّ الــيأسَ يَــخــتَــرِمُ
الــشــبــابَـا
ومــا نَــيْــلُ الــمَـطـالِـبِ بـالـتـمـنِّـي ولـــكـــنْ تُـــؤْخَـــذُ
الــدنــيــا غِــلابَــا
ومـا اسـتـعصى على قَومٍ مَنالٌ إذا الإقـــدامُ كـــانَ لـــهُـــمْ
رِكـــابَـــا
السؤال 1 - ما فائدة تنكير كلمة «جيلًا» في البيت الأول؟
أ - التقليل.
ب - التهويل.
ج - التكثير.
د - التعظيم.
السؤال 2 - من خلال فَهْمك لمضمون
الأبيات وضِّح العاطفة المسيطرة على الشاعر.
أ - التمني والحسرة.
ب - اليأس والاستسلام.
ج - حب الغلبة والسيطرة.
د - الأمل والرجاء.
السؤال 3 - ما علاقة قول الشاعر:
«فإنَّ اليأسَ يَختَرِمُ الشبابَا» بما قبله؟
أ - توضيح.
ب - تفصيل.
ج - تعليل.
دنتيجة.
السؤال 4 - ما الفكرة الجزئية في
البيت الثالث؟
أ - التفاؤل والأمل في تحقيق الأماني.
ب - الأخذ بالعزيمة والإصرار لتحقيق الآمال.
ج - تحديد الأمنيات وتوقُّع حدوثها في المستقبل.
د - حب الحياة والاستمتاع بجمال الدنيا.
السؤال 5 - ما نوع الخيال في قول
الشاعر: «إذا الإقدامُ كانَ لهُمْ رِكابَا»؟
أ - تشبيه تمثيلي.
ب - تشبيه بليغ.
ج - استعارة مكنية.
د - كناية.
..................................................................................................................................
7 - يقول الشاعر الأندلسي «ابن زيدون» مُناجِيًا أهله في
غربته:
هــــل تــــذكُــــرونَ غــــريــــبًــــا عـــادَهُ
شَـــجَـــنُ مِـــنْ
ذِكْـــرِكُـــمْ وجَـــفَـــا أجْــفــانَــهُ الــوَسَــنُ؟
يُـــخْـــفِــي لَــواعِــجَــهُ والــشــوقُ
يَــفْــضَــحُــهُ فقَدْ تساوَى —
لَدَيْهِ — السرُّ والعلنُ
يــــا وَيــــلَــــتـــاهُ، أيـــبـــقَـــى فـــي
جـــوانِـــحِـــهِ
فــــــؤادُهُ وهـــــو بـــــالأطْـــــلالِ مُـــــرْتَـــــهَـــــنُ؟
السؤال 1 - تُسيطِرُ على الشاعر عاطفة الحزن والأسى، فما
سبب ذلك كما تفهم من الأبيات؟
أ - معاناته الأرق وعدم مقدرته على النوم.
ب - نسيان أهله له وعدم إحساسهم بمعاناته.
ج - عدم مقدرته على إخفاء مشاعره أمام الناس.
د - شوقه إلى أهله ومعاناته الغربة.
.........................................................................................
-
8 – يقول إيليا أبو ماضي:
فَاصْغِي إلى صَوتِ الجَداوِلِ جارِيَاتٍ في السُّفُوحْ
واسْتَنْشِقِي الأزهارَ في الجنَّاتِ ما دامَتْ تَفُوحْ
وَتَمَتَّعِي بالشُّهْبِ في الأفلاكِ ما دامَتْ تَلُوحْ
السؤال 1 - رسم الشاعر في الأبيات
السابقة صورة فنية كلية لبعض مظاهر جمال الطبيعة، فما الوسائل التي اعتمد عليها في
إبداعها؟ مثِّل لِمَا تقول.
أ - الجموع الدالة على الكثرة مثل «الجَداوِلِ، السُّفُوح، الأزهار،
الجنَّاتِ، الشُّهْبِ، الأفلاكِ».
ب - أفعال المضارعة الدالة على التجدُّد والاستمرار مثل «تَفُوح، تَلُوح».
ج - الألفاظ الدالة على الصوت مثل «صوت الجداول»، والحركة مثل «جاريات»،
واللون مثل «الشُّهْب».
د - أساليب الأمر التي غرضها النصح والإرشاد مثل «فَاصْغِي، واسْتَنْشِقِي،
وَتَمَتَّعِي».
..........................................................................................................
9 - يقول أحمد محرم:
فِـيـمَ الـتَّـنـاحُـرُ والـخَلائِقُ أُخْوَةٌ والـعَـيـشُ حـقٌّ لـلـجـمـيعِ مُباحُ؟
والدهرُ سَمْحٌ والحياةُ خَصِيبةٌ والـــرزقُ جَـــمٌّ والـــبــلادُ
فِــســاحُ
في البيتين السابقين موسيقى ظاهرة، فما مصدرها؟
أ - وحدة الوزن والقافية وحُسْن التقسيم.
ب - عمق المعاني ووضوحها.
ج - الألفاظ الموحية وحُسْن تناسقها.
د - روعة التصوير وجمال الأداء.
..............................................................................................................................
10 - يقول هاشم الرافعى
شباب لم تحطمه الليالي ولم يُسْلِمْ إلى الخصم العرينا
وما عرفوا الأغاني مائعات ولكن العلا صيغت لحونا
و لم يتشدقوا بقشور علم ولم يتقلبوا في الملحدينا
فيتحدون أخلاقا عذابا ويأتلفون مجتمعا رزينا
السؤال أ- العلاقة بين الفكرة في البيت الأول و الأبيات التي تليها :
1ـ تفصيل 2ـ إجمال 3ـ تعليل 4 ـ نتيجة
ب- من الألفاظ التى دلت على عاطفة
الشاعر:
1ـ الأغاني، أخالقا 2ـ العلا
، العرينا 3ـ قشور علم،مائعات 4ـ رزينا ، الملحدينا
جـ- " لم يسلم إلى الخصم العرينا ". نوع الصورة البيانية هنا :
1ـ تشبيه وكناية 2ـ استعارة
مكنية وتشبيه 3ـ استعارة تصريحية
وكناية 4ـ مجاز مرسل وتشبيه
د- نوع الأسلوب فى الأبيات هنا :
1ـ خبرى 2ـ إنشائى 3ـ متنوع بين الخبرى والإنشائي 4ـ خبرى لفظا إنشائي معنى
هـ - من الموسيقى الداخلية فى
الأبيات :
1ـ القافية 2ـ حسن التقسيم 3ـ حسن انتقاء الألفاظ وجمال الصور
والتعبيرات 4ـ الأولي والثانية
و- الوحدة العضوية متحققة فى
الأبيات من خلال :
1ـ وحدة الوزن والقافية
2ـ وحدة الموضوع والجو النفسي
3ـ جمال الصور والتعبيرات
4ـ الأولي والثانية
ز - " شباب لم تحطمه الليالى
" : أسلوب فيه
1ـ إطناب 2ـ إيجاز 3ـ صورة كلية 4ـ خيال ممتد
ح- البيت الذى فيه حسن تقسيم:
1ـ الأول 2ـ الثاني 3ـ الثالث 4ـ الرابع
ط - كلمة "
العرينا" فى البيت األول :
1ـ استعارة تصريحية 2ـ
استعارة مكنية 3ـ تورية 4ـ تشبيه
ي- " لكن" فى البيت
الثاني تفيد :
1ـ التأكيد 2ـ التعليل 3ـ الاستدراك 4ـ الشك
ك - نوع التجربة فى الأبيات :
1ـ ذاتية 2ـ عامة 3ـ ذاتية تحولت إلى عامة 4ـ عامة تحولت إلى ذاتية
ل- أسلوب القصر هنا فى :
1ـ ما عرفوا الأغانى مائعات 2ـ لم يتشدقوا بقشور علم
3ـ فيتخذون أخالقا عذابا 4ـ ولم يسلم إلى الخصم
العرينا
م - الفكر عند الشاعر أفاد :
1ـ الدقة 2ـ الحيوية 3ـ الحركة 4ـ كل ما سبق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س2 :قال إيليا أبو ماضى فى قصيدته "كن باسما"
:
حسنْ وإن لم تجزَ حتى بالثنا...أيَّ الجزاء الغيثُ يبغي
إن همى ؟
مَنْ ذا يكافئُ زهرةً فواحةً؟...أو من يثيبُ البلبل
المترنما
عُدَّ الكرامَ المحسنين وقِسهمُ...بهما تجد هذين منهم
أكرما
ياصاحِ خُذ علم المحبة عنهما...إني وجدتُ الحبَّ علما
قيما ”
أ-الفكرة
الرئيسة فى الأبيات هى :
1ـ
التفاؤل 2ـ العطاء بلا مقابل 3ـ الحب لكل الناس 4ـ فائدة الجزاء
ب-
الوحدة العضوية هنا :
1ـ
متحققة 2ـ غير متحققة 3ـ متحققة فى أول بيتين 4ـ متحققة فى آخر بيتين
جـ
- " علم المحبة ". نوع الصورة البيانية هنا :
1ـ
تشبيه بليغ 2ـ استعارة مكنية 3ـ استعارة تصريحية 4ـ تشبيه مجمل
د- نوع الأسلوب الغالب فى الأبيات هنا :
1ـ
خبرى 2ـ إنشائى 3ـ متنوع بين الخبرى والإنشائي 4ـ خبرى لفظا إنشائي معنى
هـ
- من الموسيقى الخارجية فى الأبيات :
1ـ
وحدة الوزن والقافية 2ـ المحسنات
البديعية المعنوية 3ـ حسن انتقاء
الألفاظ وجمال الصور والتعبيرات 4ـ
الأولى والثانية
و
- ( إنى وجدت الحب علما قيما ) علاقته بما قبله :
1ـ
تأكيد 2ـ تفسير 3ـ تعليل 4ـ مقابلة
ز
- البيت الثانى فيه :
1ـ
طباق سلب 2ـ تصريع 3ـ حسن تقسيم 4ـ إطناب
ح- يوجد الإيجاز في البيت :
1ـ
الأول والثاني 2ـ الثانى والثالث 3ـ الثاني والرابع 4ـ الأول والرابع
ط
- أى الجزاء الغيث يبغي إن همى ؟ ـ غرض
الإستفهام هنا :
1ـ
النفي 2ـ الفخر 3ـ التأكيد 4ـ الاستنكار
ي-
البلبل المترنما ـ نوع الصورة :
1ـ
استعارة تصريحية 2ـ استعارة
مكنية 3ـ تشبيه بليغ 4ـ مجاز مرسل
ك- خذ علم المحبة ــ الجمال هنا :
1ـ
جناس وطباق 2ـ صورة كلية 3ـ خيال ممتد 4ـ خيال مركب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يقول الشابي بعنوان نشيد الجبار :
1- سأعيش رغم الداء و الأعـــــداء كالنسر فـــــوق
القمة الشماء
2- أرنو إلى الشمس المضيئة هازئاً بالسحب و الأمطار و
الأنـواء
3- لا ألمح الظـــــل الكئيب و لا أرى ما في قرار
الهــــوة السوداء
(المعايشة)
انفعل الشاعر بظروف وطنه الواقع تحت سيطرة الاستعمار البغيض ، وبظروفه الشخصية ؛
حيث يحيط به الحاقدون ، وتشتد عليه وطأة المرض ،
(الانفعال)
فجاشت ” تحركت ” عاطفته و تأثر وجدانه حينما مر بهذه الخبرة النفسية ،
(التعبير)
فعبر عن تجربته الشعرية الصادقة بهذا النص
ـ اقرأ النص وأجب عن الأسئلة :
يقول الشابي بعنوان " نشيد الجبار " :
سأعيش رغم الداء والأعداء كالنسر فوق القمة الشماء
أرنو إلى الشمس المضيئة هازئاً بالسحب والأمطار والأنواء
لا ألمح الظل الكئيب ولا أرى ما في قرار الهوة السوداء
وأسير في دنيا المشاعر حالماً غرداً وتلك طبيعة الشعراء
(
ا ) وضح في ضوء هذه الأبيات :
1
- المؤثر الذي وقع الشاعر تحت سيطرته
والخبرة النفسية التي مر بها مفهوم التجربة الشعرية .
ـ
تأثر الشاعر بظروف وطنه الواقع تحت سيطرة الاستعمار وبظروفه الشخصية حيث يحيط به
الحاقدون وتشتد عليه وطأة المرض فجاشت عاطفته وتحرك وجدانه حينما مر بهذه الخبرة
النفسية فعبر عن تجربته الشعرية الصادقة بهذا النص .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(
ب ) من عناصر التجربة الشعرية الوجدان فما الوجدان الذي كشفت عنه هذه التجربة ؟
ـ
الوجدان من أهم عناصر التجربة الشعرية والشاعر هنا ممتلئ بالسخط على الأعداء
والألم نحو الممرض والداء ولكنه ليس يائساً بل يستمد قوته من عزيمة وأمل في
المستقبل .
إذا
العاطفة المسيطرة علي الشاعر : السخط علي الأعداء و الألم بسبب المرض و التفاؤل
بمستقبل أفضل .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(
جـ ) ما العنصر الفكري فيها ؟ ابسطه بعبارتك .
ـ
أفكار هذه الأبيات : سأقاوم الأعداء والمرض محلقاً كالنسر فوق القمم العالية
متفائلاً مستهزئاً بالعقبات والصعاب أنظر إلى الجانب المشرق من الحياة ولا ألتفت
إلى الجانب المظلم منها وأحلم بمستقبل مشرق وتلك طبيعة الشعراء .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(
د ) ما القيمة الفنية لكل مما يأتي :
***
" فوق القمة الشماء " ؟
يوحي
بعلو الهمة الإرادة وقوة العزيمة .
***
" وصف الظل بأنه كئيب " ؟
للدلالة
على سوء الأحوال حول الشاعر و هي توحي باليئس .
***
" دنيا المشاعر " ؟
يوحي
باتساع أمله وأحلامه و التفاءل .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(
هـ ) ما الفكرة في البيت الثالث ؟ وماذا ترى من جمال في التعبير عنها ؟ بين ما
تقول .
ـ
الفكرة في البيت الثالث أنه لا ينظر إلى الجانب المظلم من الحياة وقد عبر عنها
بجملتين تؤكد كل منهما الأخرى .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(
و ) يعبر الشاعر عن بعض أفكاره من خلال الطبيعة . وضح ذلك بمثال .
ـ
الشاعر في تعبيره متأثر بالطبيعة مثل : ( القمة الشماء ـ الشمس المضيئة ـ السحب
والأمطار والأنواء )
سأعيش
رغم الداء والأعداء *** كالنسر فوق القمة الشمَّاءِ .......... نوع التشبيه فى
البيت السابق :
1
- بليغ
2- مجمل
3-
ضمنى
4
- تمثيلى
سأعـيـش
رغـــم الـــداء والأعـــداء كالـنـسـر فـــوق الـقـمّـةالـشـمـاءِ
أرنو
إلى الشمس المضيئة … هازئاً بالـسـحـب ، والأمـطــار ،والأنــــواءِ
لا
أرمــق الـظـلّ الكئـيـب… ولا أرى مــا فــي قـــرارالـهــوّةِ الـســوداء
وأسير
فـي دنيـا المشاعـر حالمـاً غـرداً — وتلـك سـعـادة الشـعـراء–
أٌصغي
لموسيقى الحيـاة ، و وحيهـا وأذيــب روح الـكـون فــي إنشـائـي
وأصـيـخ
للـصـوت الإلهــي iالـــذي يـحـيـي بقـلـبـي مـيــت الأصــــداءِ
شرح
قصيدة سأعيش رغم الداء والأعداء
شرح
قصيدة سأعيش رغم الداء والأعداء
الفكرة
العامة:
ثقة
الشاعر بنفسه في جو الاستعمار والألم.
معاني
الكلمات
الداء:المرض
ظاهرا أو باطنا، ج\ أدواء.
المضيئة:
المشرقة المنيرة.
هازئا:ساخرا.
السحب:
الغيوم.
الكئيب:كئب:
تغيرت نفسهوانكسرت من شدة الهم والحزن.
الهوة:الحفرة
البعيدة القعر،ج\ هوى و هو
أصغي:أحسن
الاستماع.
وحي:إلهام
، وهو كل ما ألقيته إلى غيرك ليعلمه، ج\ وحى
أذيب:
أسيل
الكون:الوجود
المطلق العام.
إنشاء:تأليفي
ويقصدشعره.
أصيخ:أستمع.
الجماليات
: قصيدة شرح قصيدة سأعيش رغم الداء والأعداء
العلاقة
بين الداء والأعداءعلاقة النتيجة بالسبب .
سأعـيـش
كالـنـسـر: تشبيه مفرد.
البيت
الأول كنايةعن علو همته وثقته بنفسه.
البيت
الثالث كناية عن رفعته وشموخه وطموحه إلىأعلى.
وأسير
في دنيا المشاعر : شبه المشاعر والأحاسيس بدنيا يسير فيهاالإنسان.
في
البيت الرابع يشبه الشاعر نفسه بالطائر المغرد الحالم.
وأذيــبروح
الـكـون فــي إنشـائـي: يشبه الشاعر الكون بالشيء المادي الذي نحوله من الجامدإلى
السائل ثم يتفاعل في روح الشاعر ومشاعره التى يصدرها شعرا متألقا.
مـيــتالأصــــداء:
استعارة فقد شبه الصدى بالكائن الحي الذي يموت ويحيا.
شرح
الأبيات:
1-
يفصح الشاعر عن معاناته الألم ويشكو إحاطة الأعداء به، ولكن، وعلى الرغم من شكواه
ومعاناته، فلن يستسلم للألم والمرض والعدو، بل هو سيتغلب على كل هذا وسيحلق بعيدا
هناك ، وكأنه النسر فوق القمة الشماء، الفارطة العلووالارتفاع.
2-
يؤكد الشاعر المعنى السابق، يشير إلى ارتفاعه عاليا هازئا بالغيوم، والأمطار
والأنواء، أي العواصف، لأنه فوقها،وهو أعلى منها.
3-
وبسبب ارتفاعه عاليا ، كان حريا به أن لا ينظر إلى الأسفل، حيث الظلال الكئيبة
الحزينة ، ظلالا لأشياء على الأرض، وحيث الهوة ، حيث الظلام والسواد
4-
يحلق الشاعر ويسير في دنيا المشاعر والأحاسيس الحالمة ، وهي السعادة الحقيقية
للشاعر الحقيقي.
5-
استمع بإنصات إلى جمال الحياة وإلهامها ، ويتفاعل مع الكون بما فيه من خلال أشعاره
المعبرة.
6-
يستمع الشاعر إلى الصوت الإلهي ، يعبر الشاعر عن أن الطهارة والهناء بعيدة عن
أطماع البشر في الأرض فهي تكون هناك في الفضاء .
الأبيات
من ( 7-13 )
وأقـــول
لـلـقـدر الـــذي لا يـنـثـنـي عـــن حـــرب آمـالــي بـكــلّ بـــلاءِ
لا
يطفئ اللهب المؤجج في دمي مــوج الأســى ، وعـواصــف الأرزاء
فاهدم
فؤادي ما استطعـت ،فإنـه سيـكـون مـثـل الصـخـرة الـصـمـاءِ
والبـكـا
وضــراعــة الأطــفــال والـضـعـفــاء لا يعـرف الشـكـوى الذليـلـة
ويـعـيـش
جـبــاراً ، يـحــدق دائـمـا ًبالفجـر …، بالفجـر الجميـلا لنـائـي
واملأ
طريقي بالمخاوف ، والدجى وزوابــــع الأشــــواك ، والـحـصـبـاء
وانشـر
عليـه الرعـب ، وانثـر فوقـه رجـم الــردى ، وصـواعـق البـأسـاء
الفكرة:
تحدي
الشاعر للأعداء من خلال رسالة إلى القدر
معاني
الكلمات:
القدر:القضاء
الذي يقضي به الله على عباده، ج\ أقدار.
ينثني:ينصرف
ويرتد.
آمالي:
م \ أمل : الرجاء: الأمنيات.
المحنةتنزل
بالمرء ليختبر بها. بلاء:
يطفئ:يخمد.
اللهب:النار.
الأسى:الحزنوالمرض.
عواصف:م
\ عاصفة ، رياح شديدة.
الأزراء:المصائب.
اهدم:انقض
وأسقط.
فؤاد:القلب،
ج\ أفئدة.
الصماء:الصلب.
الشكوى:التوجع
من الألم، ج\ شكاوى.
قلب
جبار: لا تدخله الرحمة ولا يقبل الموعظة ،ج\ جبابرة.
يحدق:ينظر.
النائي:البعيد.
زوابع:الإعصار،
م \زوبعة.
الرعب:الخوف
والفزع.
رجم
:شهب
الردى:الموت.
صواعق
:م \ صاعقة: نار تسقط من السماء أو العذاب المهلك.
البأساء:المشقةوالفقر.
الجماليات:
وأقول
للقدر : استعارة مكنية ، شبه القدربإنسان نحدثه.
حرب
آمالي: شبه آماله بجيش في ميدان للحرب.
موج
الأسى: تشبيه
عواصف
الأزراء: تشبيه
البيت
الثامن: كناية عن الثورة الكامنة في صدرالشاعر.
أفعال
الأمر في هذه الأبيات اهدم- املأ – انشر ) استعارات مكنية لأنالشاعر أنزل القدر
منزلة الشخص ووجه إليه مجموعة من الأوامر، وكلها تحمل معنىالتحدي.
اهدم
فؤادي: استعارة مكنية، شبه فؤاده بالبناء الذي يهدم.
سيكون
مثلالصخرة الصماء: تشبيه مفرد.
يحدق
دائما بالفجر: استعارة مكنية ، شبه الفؤادبإنسان له عين ينظر ويحدق بها.
انشر
الرعب و( انثر رجم الردى وصواعق البأساء) استعارة.
شرح
الأبيات
7-
يرى الشاعر أن القدر يحارب آمالهالتي يود تحقيقها، وحبه للحياة بشتى المصائب التي
يرسلها عليه.
8-
أول رد للشاعرعلى القدر الذي يصارعه ، هو أن ليس بمستطاعه أبدا أن يطفئ جذوة النار
المؤججة ،مهما هاج الموج، موج الحزن ، ومهما هاجت رياح المصائب.
9-
يتحدى الشاعرويطلب هدم فؤاده ، وذلك لن يتم لأن فؤاده من صخر أصم لا تؤثر فيه الزعازع.
((( والإنسان المؤمن لا يتحدى القدر في مرض أو مصيبة ، بل يرضى بقضاء الله ويقبل
عطاءه . ))))
10-
الشاعر لن يشكو بذلة ، ولن يبكي ويتضرع ، ويستكين استكانة الضعيفالذليل.
11-
أجل إنه لن يضعف ولن يستسلم للأقدار ، بل سيظل يحيا حياة الجبارين ،ناظرا إلى الفجر
الجديد.
12-
يستمر الشاعر في تحديه للقدر، فيتحداه أن يخوفهبالظلام، وأن يزرع طريقه بالأشواك
والحجارة، فهو قادر على تجاوز كل هذهالعثرات.
13-
يؤكد الشاعر المعنى السابق ، حتى أنه ليتحدى الخوف ، لا بل يتحدىالردى أي الموت ،
وكل لون من ألوان البأساء والضراء.
الأبيات
من ( 14-1
سأظـل
أمشـي رغـم ذلـك ، عازفـا ًقـيـثـارتــي ، مـتـرنـمــاًبـغـنــائــي
أمـشـي
بـــروح حـالــم ، مـتـوهـج ٍفـــــــي ظــلـــمـــة الآلاموالأدواء
النـور
فـي قلـبـي وبـيـن جوانـحـي فعلام أخشى السير فيالظلمـاء؟
إنــي
أنــا الـنـاي الــذي لا تنـتـهـي أنـغـامـه ، مـــا دام فـــيالأحـيــاء
وأنـا
الخضـم الرحـب ، ليـس تـزيـده إلا حـــيـــاةً ســـطـــوةالأنـــــــواء
الفكرة:
تفاؤل الشاعر بالمستقبل.
معاني
الكلمات:
عازفا
: عزف :لعب بالمعزف وغنى.
قيثارة:
آلة طرب ذات ستةأوتار.
مترنما
: طربا.
متوهج
: متوقد.
..............................................................................................................................
قال الشاعر : محمود غنيم في وصف الريف ( هام )
1-عشقوا الجمال الزائف المجلوبا وعشقت فيك جمالك
الموهوبا
2 - قدست فيك من الطبيعة سرها انعم بشمسك مشرقا وغروبا
3 - مالت على الماء الغصون كما انحنت ام تقبل طفلها
المحبوب
أ – وضح العاطفة المسيطرة على الشاعر ؟ و بين أثرها فى
اختيار الألفاظ .
ب – فى البيت الثالث صورة جمالية نوعها ( استعارة –
تشبيه – كناية ) اختر الصواب .
ج – هل تحققت الوحدة العضوية في الأبيات ؟
د – في البيت الأول موسيقا جميلة – فما سببها ؟
1
- المؤثر الذي وقع الشاعر تحت سيطرته
والخبرة النفسية التي مر بها مفهوم التجربة الشعرية .
2
- من عناصر التجربة الشعرية الوجدان فما الوجدان الذي كشفت عنه هذه التجربة ؟
3
- في الأبيات موسيقا جميلة – فما سببها ؟
.....................................................................................
يقول الشاعر إيليا أبو ماضى
كَم تَشتَكي وَتَقولُ إِنَّكَ مُعدِمُ وَالأَرضُ مِلكُكَ وَالسَما وَالأَنجُمُ
وَلَكَ الحُقولُ وَزَهرُها وَأَريجُها وَنَسيمُها وَالبُلبُلُ المُتَرَنِّمُ
هَشَّت لَكَ الدُنيا فَما لَكَ واجِماً وَتَبَسَّمَت فَعَلامَ لا تَتَبَسَّمُ
ما العاطفة المسيطرة علي الشاعر ؟ وما أثرها فى اختيار
الألفاظ ؟
ما نوع الأسلوب ؟ و غرضه البلاغى ؟
...........................................................................................................
قال الشاعر في جمال الطبيعة :
تِلكَ الطَبيعَةُ قِف بِنا يا ساري حَتّى أُريكَ بَديعَ
صُنعِ الباري
شَــبَّهــتُهـا بَـلقـيـسَ فَـوقَ سَـريـرِهـا فـــي
نَـــضـــرَةٍ وَمَـــواكِــبٍ وَجَــواري
وَلَقَد تَمُرُّ عَلى الغَديرِ تَخالُهُ وَالنَبتُ
مِرآةً زَهَت بِإِطارِ
حُلوُ التَسَلسُلِ مَوجُهُ وَجَريرُهُ كَأَنامِلٍ مَرَّت
عَلى أَوتارِ
أ
– وضح العاطفة المسيطرة على الشاعر ؟ وما أثرها فى اختيار الألفاظ ؟
ب
– فى البيت الثالث صورة جمالية نوعها ( استعارة – تشبيه – كناية ) اختر الصواب .
ج
– ما مدى تحققت الوحدة العضوية في الأبيات ؟
د
– في البيت الأول موسيقا جميلة – فما سببها ؟
......................................................................................................................................
قال
الشاعر في مصر ونيلها :
والنيل
يسري في ربوعك شاعراً يروي حكايا المجد ،
وهومسافر
أبداً
سـخي الراح معطاء الخُطا يمشي فيخــضل
الربيع الناضر
و
الفلك راقصة الشـراع يهزها نغم ، يوقعه
بنان ســـــاحر
فكأنهن
عرائس مجـــــلوة بيض يناديهن حـــــب
آسر
(أ)
- لعاطفة الشاعر أثر واضح في التعبير والتصوير . وضح ذلك الأثر .
(ب)
- تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي :
1
- " يناديهن حب آسر" صورة بيانية نوعها :
(تشبيه
- استعارة تصريحية - استعارة مكنية - مجاز مرسل)
2
- استخدام الأفعال المضارعة " يسري - يروي - يمشي - يخضل " أفاد :
(التوكيد
والتخصيص - التجدد والاستمرار - استدراك الخطأ - تقرير الفكرة)
الإجابة
:
(أ)
- تسود الأبيات مشاعر الإعجاب بالنيل وروعته وجميل أثره في مصر ، وقد كان للعاطفة
أثرها الواضح في اختيار الشاعر للألفاظ الموفقة الموحية بمشاعر الحب والإعجاب مثل
: " سخي " التي توحي الكرم ، و " معطاء " التي تعبر عن كثرة
العطاء ، و "يخضل " التي توحي بالنضرة ، و" راقصة وساحروعرائس
" كلها ألفاظ توحي بالطرب والجمال وتعبِّر عن عاطفة الإعجاب . (درجة)
-
كما ظهر أثر العاطفة في اختيار الصور المعبِّرة عن الإعجاب فالشاعر يصور النيل
راوياً لأمجاد مصر ، سخياً بالعطاء الذي يظهر أثره في الخضرة الناضرة ، كما يصور
الفلك راقصات يهزها نغم . (درجة) .
(ب)
-
1
- " يناديهن حب آسر" صورة بيانية نوعها : استعارة مكنية . (درجة) .
2
- استخدام الأفعال المضارعة " يسري - يروي - يمشي - يخضل " أفاد :
التجدد والاستمرار . (درجة) .
............................................................................................................
قال حافظ إبراهيم :
إني لأحمل في هواك صـبابة *** يامصر قد خرجت عن الأطواق
لهفـي عليك متى أراك طليقة *** يحمى كرام حماك شعـب راق
والعلم إن لم تكتنفـه شمائل *** تعليـه كان مطيـة الإخفـاق
( أ ) - جمعت تجربة الشاعر مستويات : قومية وفكرية ووجدانية . عبر عن ذلك .
(ب) - عبرت ألفاظ البيت الثاني عن صدق أحاسيس الشاعر . وضح .
(جـ) - هل تحققت الوحدة العضوية في الأبيات ؟ ناقش وعلل .
الإجابة :
(أ) - المستوى القومي : حبه لمصر والتغني بها .
- المستوى الفكري : أمله أن ترقى العلوم بها بجانب القيم الخلقية .
- المستوى الوجداني : حسرته على مصر المكبلة بالأغلال وأمله أن يراها حرة
قوية .
(ب) - تسيطر على الشاعر عاطفة الأسى والحزن في البيت الثاني حيث استخدم
الكلمات (لهفي) ،والاستفهام الذي يدل على التمني .
(جـ) - لم تتحقق الوحدة العضوية في الأبيات ؛ لأن الشاعر انتقل من حبه لمصر
إلى أسفه لخضوعها للمستعمر ، ثم نصائحه وحكمه بالنسبة للعلم والحث على الأخلاق
وهذا مخالف لوحدة الموضوع ووحدة الجو النفسي .
.....................................................................................................................
قال شاعر معاصر بعنوان ( وطني ) :
لا تقربوا من ثراه إنه وطــني *** وإن كل حــــصاه قُدّ من بدني
هواؤه كله قد مــر من رئتي *** و حط بصمة أنفاسـي على زمني
وماؤه من عروقي مد موجـته *** يرد غربة أيامي إلى ســــكنى
وأرضه صدرها الحاني يلملمني *** ويجمع البذر من أصلى ويغرسني
وعطره قد همي في كف قابلتي *** ويحــفظ البعض يلقيه على كفني
( أ ) - زاوج الشاعر في تجربته بين فكره وعاطفته . وضح ذلك .
(ب) - عين في البيت الرابع صورة خيالية مبينا أثرها الفني
(جـ) - موسيقى الأبيات تبعث الراحة والهدوء في نفس قائلها . ناقش وعلل .
الإجابة :
(أ) - تدور تجربة الشاعر حول حبه لوطنه ، ومدى ارتباطه به ، وفي هذه
التجربة جاءت أفكار الشاعر متسلسلة متمثلة في أن الوطن جزءمن كيانه وجسده وأن
رئتيه قد استوعبنا كل هواء الوطن الذي تدفق ماؤه في عروقه يشده إليه ويربطه به
وأرض هذا الوطن أم رءوم (حنون) تحتويه وعطره قد استقبله مولوداً ، وسوف يودعه
راحلاً .
- هذه الأفكار امتزجت بعاطفة الشاعر الحارة التي صاغها ألفاظاً موحية كقوله
: " كل حصاه قُدّ من بدني - هواؤه قد مر من رئتي - وماؤه من عروقي - صدرها
الحاني -عطره قد همي .. إلخ " كما جاءت صوره معبرة جسدت معانيه وجعلت أحاسيسه
وعواطفه رؤى مدركة بالحواس .
(ب) - في البيت الرابع صور خيالية منها : أرضه صدرها الحاني - صدرها الحاني
استعارة مكنية تصور الأرض إنساناً عطوفاً ، وسر جمالها التشخيص - يغرسني استعارة
مكنية فيها توضيح .
(جـ) - يصور الشاعر حبه وطنه وبالتالي فإن الموسيقى أتت هادئة مناسبة ناعمة
تتقبلها النفس براحة ، وتنفعل بها في صدق ، وهذا ما نحسه في موسيقاها الظاهرة في
الوزن الهادئ والقافية الممتدة غير المتكلفة ، وكذلك الموسيقى الخفية التي تسري من
خلال تلاؤم الألفاظ والعبارات والصور في وحدة نغمية مؤثرة في النفس .
.......................................................................................................................................
قال الشاعر في مصر ونيلها :
والنيل يسري في ربوعك شاعراً يروي حكايا المجد ، وهو مسافر
أبداً سـخي الراح معطاء الخُطا مشي فيخــضل الربيع الناضر
و الفلك راقصة الشـراع يهزها نغم ، يوقعه بنان ســـــاحر
فكأنهن عرائس مجـــــلوة بيض يناديهن حـــــب آسر
(أ) - لعاطفة الشاعر أثر واضح في التعبير والتصوير . وضح ذلك الأثر .
(ب) - تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي :
1 - " يناديهن حب آسر" صورة بيانية نوعها :
(تشبيه - استعارة تصريحية - استعارة مكنية - مجاز مرسل)
2 - استخدام الأفعال المضارعة " يسري - يروي - يمشي - يخضل "
أفاد :
(التوكيد والتخصيص - التجدد والاستمرار - استدراك الخطأ - تقرير الفكرة)
الإجابة :
(أ) - تسود الأبيات مشاعر الإعجاب بالنيل وروعته وجميل أثره في مصر ، وقد
كان للعاطفة أثرها الواضح في اختيار الشاعر للألفاظ الموفقة الموحية بمشاعر الحب
والإعجاب مثل : " سخي " التي توحي الكرم ، و " معطاء " التي
تعبر عن كثرة العطاء ، و "يخضل " التي توحي بالنضرة ، و" راقصة
وساحروعرائس " كلها ألفاظ توحي بالطرب والجمال وتعبِّر عن عاطفة الإعجاب .
(درجة)
- كما ظهر أثر العاطفة في اختيار الصور المعبِّرة عن الإعجاب فالشاعر يصور
النيل راوياً لأمجاد مصر ، سخياً بالعطاء الذي يظهر أثره في الخضرة الناضرة ، كما
يصور الفلك راقصات يهزها نغم . (درجة) .
(ب) -
1 - " يناديهن حب آسر" صورة بيانية نوعها : استعارة مكنية .
(درجة) .
2 - استخدام الأفعال المضارعة " يسري - يروي - يمشي - يخضل "
أفاد : التجدد والاستمرار . (درجة) .
.......................................................................................................
قال الشاعر حافظ إبراهيم :
الأُمُّ مَدرَسَــةٌ إِذا أَعدَدتَها أَعدَدتَ شَعباً طَيـِّبَ الأَعراقِ
الأُمُّ رَوضٌ إِن تَعَهَّدَهُ الحَـيا بِالـرِيِّ أَورَقَ أَيَّـمـا
إيراقِ
الأُمُّ أُستاذُ الأَســاتِذَةِ الأُلى شَغـَلَت مَآثِرُهُم مَدى الآفاقِ
(أ) - لعاطفة الشاعر أثرها في اختيار الألفاظ . وضح ذلك .
(ب) - ما نوع الأسلوب في الأبيات ؟ وما غرضه البلاغي ؟
(جـ) - حدد نوع الصورة في " الأم روض " ، وبين قيمتها الفنية .
الإجابة :
(أ) - حب الشاعر للأم والإعجاب بدورها في تربية الأبناء وسعادة المجتمع ،
وقد ظهرت هذه العاطفة في اختيار الألفاظ مثل : الأُمُّ مَدرَسَة - الأُمُّ رَوضٌ -
الأُمُّ أُستاذ .. (درجتان) .
(ب) - نوع الأسلوب في الأبيات : خبري ، وغرضه البلاغي : المدح . (درجة) .
(جـ) - نوع الصورة في " الأم روض " : تشبيه للأم بالروض ، ويوحي
بدور الأم في إسعاد المجتمع وإمداده بالأبناء الصالحين . (درجة) .
................................................................................................................
يقول الهمشري مصورا عودته إلي قريته :
رجعت إليك اليوم من بعد غربتي وفي النفس آلام تفيض ثوائر
أتيت لألقي في ظلالك راحـــة فيهدأ قلبي وهو لهفان حـائر
ولكن بلا جـدوى أتيت و لم أجد سوى قفرة أشـباحها تتكاثر
وقد نسجت أيدي الشتاء سـياجها عليها , وأسوار الظلام تحاصر
(أ) - جاءت الألفاظ والعبارات صدى لعاطفة الشاعر . وضح ذلك من خلال الأبيات
السابقة .
(ب) - لمَ فضل الشاعر الاعتماد على الأسلوب الخبري.
(جـ) - وضح الخيال في " أيدي الشتاء " ، وبين صلته بالعاطفة .
الإجابة :
(أ) - عاطفة الشاعر الأسى والحسرة ، فقد عاد إلى قريته ، ولكنه لم يجد فيها
الراحة المنشودة ، وقد جاءت الألفاظ والعبارات موحية بالأسى ؛ لسوء حال قريته مثل
: آلام - ثوائر - لهفان - حائر - لا جدوى - قفرة - أشباح - سياج - أسوأ - الظلام .
(ب) - فضل الشاعر الاعتماد على الأسلوب الخبري ؛ للتقرير والتوكيد فحسرة
الشاعر لتبدل أحوال قريته حقيقة - من خلال إحساسه - لا تقبل الشك .
(جـ) - الخيال في " أيدي الشتاء " : استعارة مكنية تخيل الشتاء
إنساناً له أيد ، وفيها تشخيص ، وإيحاء الأسى وخيبة الأمل .
...........................................................................................
للشاعر محمود غنيم :
لـي فيك يـا ليـلُ آهـاتٌ أردِّدها أواه لـو أجْـدَتِ المحـزونَ أواه
إنـي تـذكَّـرتُ والذكرى مؤرِّقـةٌ مجـداً تليـداً بأيـدينا أضعنـاه
ويحَ العروبة كان الكـونُ مسْرحَها فـأصبحتْ تتـوارى في زوايـاه
كـم صرَّفتنـا يـدٌ كنا نصرِّفهـا وبـات يحكمُنـا شعـبٌ ملكنـاه
(أ) - جاءت الأفكار منسجمة مع الوجدان . وضح ذلك من خلال الأبيات السابقة .
(ب) -
1- هات من البيت الثالث تشبيهاً ، وبين أثره .
2- ما غرض النداء في البيت الأول ؟
الإجابة :
(أ) - جاءت الأفكار منسجمة مع الوجدان ، فالشاعر كله أسى وحسرة على حال
الأمة العربية بعد أن أصيبت بالضعف والتفرق ، فلا جدوى من الشكوى ، وذكرى المجد
القديم مؤلمة ، فبعد السيادة والسيطرة والقوة ، صارت الأمم الأخرى تتحكم فيها .
(ب) -
1- من البيت الثالث تشبيهاً : " كان الكون مسرحها " ، أثره :
يبرز عظمة الماضي قديماً ، والحسرة على العرب حديثاً
2- غرض النداء في البيت الأول " يا ليل " التمني والتحسر .
قال الشاعر :
ما أشرَقَت في الكون أي حضارة إلا وكانت من ضـــياء معلم
هو للشعوب يمينها و سـلاحها وسبيل أنعمها و إن لم ينعــم
إن المعلم شعلة قدســـــية يهدى العقول إلى السبيل الأقوم
(أ) - للعاطفة أثرها البالغ على الألفاظ . وضح ذلك مستشهداً .
(ب) - ما نوع الأسلوب في الأبيات ؟ وما الغرض البلاغي منه ؟
(جـ) - في البيت الثالث تشبيه . عيِّنه ، ووضح أثره في المعنى .
الإجابة :
(أ) - للعاطفة أثرها البالغ في الألفاظ فقد جاء الشاعر بألفاظ موحية تعبر
عن عاطفة حبه الشديد للمعلم رغم عدم التكريم اللذين يعانيهما ومن تلك الألفاظ
(ضياء -سلاح - شعلة) ، وكلها توحي بمدى الأثر البالغ للمعلم في تثقيف الشعوب
وإنارة أفقها . (درجتان) .
(ب) - نوع الأسلوب في الأبيات : خبري. (نصف درجة) . والغرض منه : تأكيد
وتقرير الفخر بأثر المعلم في رفعة شأن أمته ، والتعجب من لما يعانيه من إهمال وعدم
تكريم . (نصف درجة)
(جـ) - " المعلم شعلة " : تشبيه ، ونوعه : بليغ . (نصف درجة) ،
وأثره : توضيح وتأكيد المعنى برسم صورة له إلى الذهن ويوضحه . (نصف درجة)
قال الشاعر :
إنما الأم رحـمة ليس تبـــدي أبد الدهر غلـــظة أو جحودا
مثل زهر الربا وحلو الأغــاني تسكب الصفو في النفوس حميدا
هي الحياة كما أكسبتكم أكسبتـنا في غمار الحياة عــزما شديدا
(أ) - امتزجت عاطفة الشاعر بأفكاره في الأبيات . وضح ذلك .
(ب) - ما نوع الصورة في قول الشاعر : " تسكب الصفو " ؟ وما
قيمتها الفنية ؟
(جـ) - لمَ فضّل الشاعر الأسلوب الخبري في الأبيات ؟
الإجابة :
(أ) - سيطرت على الشاعر عاطفة الاعتزاز والإعجاب والتقدير بدور الأم العظيم
في تنشئة أبنائها ، وقد امتزجت عاطفة الشاعر بأفكاره التي تدور حول عطاء الأم
ورحمتها اللذين لا حدود لهما فهي سر الحياة لذلك نجد أن العاطفة والأفكار يسيران
في اتجاه واحد يقوي كل منهما الآخر .
(ب) - نوع الصورة في قول الشاعر : " تسكب الصفو" : استعارة مكنية
فقد شبه الصفو بماء يسكب .
- قيمتها الفنية : أنها توحي بمدى العطاء الزاخر للأم لأبنائها دون توقف .
(جـ) - فضّل الشاعر الأسلوب الخبري في الأبيات ؛ لأنه يقرر حقائق ثابتة
ويصف صدق شعوره ويريد تأكيد هذه المعاني في النفس والتركيز عليها .
..............................................................................................................
قال الشاعر محمد التهامي :
يا مصر كم حـنت إليك قلوب وكم ارتوى من راحـتيك حبيب
يا مصر يا أم الجميع ضممتهم فتلامست في راحـتيك جـنوب
كم دق ناقوس ، وصاح مؤذن وارتاح في حضن الهلال صليب
(أ) - الشعر الجيد هو ما امتزجت فيه أفكار الشاعر بوجدانه . وضح .
(ب) - مصر " أم الجميع " . ما نوع الخيال ؟ وما سر جماله ؟
(جـ) - هات من البيت الأول محسناً بديعياً ، وبين قيمته .
...............................................................................................................
قال الشاعر :
عَالَمُ الْقمَّة يَدْعُوكَ فَقُـــمْ لَبِّ الدُّعَــــــــــاء
لا تُضَيِّعْ عُمْرَكَ النَّضْرَ عَلَى السَّــفْح فَنَاء
اتْرُك السّـــفْحَ وَوَدِّعْ قبْلَ مَسْرَاك المَسَـاء
إِنَّمَا الْقـمَّةُ تَلْقَى في رَوَابيهَا الضِّـــــــــيَاء
(أ) - ما العاطفة المسيطرة على الشاعر في الأبيات ؟ وما أثرها في فكره ؟
(ب) -
1 - ما قيمة التعبير بالكلمات الآتية ، " عالم - السفح - روابيها
" ؟
2 - بين نوع الأسلوب في البيت الثاني ، وغرضه البلاغي .
...................................................................................................................................
لمحمود حسن إسماعيل من قصيدة " النهر الخالد " :
سَمعت فِي شطك الْجَمِيل مَا قَالَت الرِّيح للنخــــــيل
يســــــبّح الطَّيْر أَم يُغَنِّي ويشــــرح الْحَــبّ للخميل
و أغصـنٌ تِلْك أَم صبايا شـربْن من خَمْرَة الأصيل
[ الخميل : الشجر الكثير الملتف - الأصيل : الوقت قبيل غروب الشمس]
(أ) - يتسق فكر الشاعر مع وجدانه. وضح ذلك .
(ب) - وضح اللون البياني ، وسر جماله في : " خمرة الأصيل " .
(جـ)- ما نوع الأسلوب في البيت الأخير ؟ وما غرضه البلاغي ؟
يقول الشاعر الرومانتيكي محمود حسن إسماعيل :
من وحي سياحة قمرية في ليلة من ليالي الحصاد بين حقول القمح ، ومخبراً عن
الفلاح :
سيّــَان في جفنِه الإغفاء والسهَرُ نامتْ سـنابلُه واســـــتيقَظَ القمَرُ
يـا سـاكبَ النُّورِ، لا يدري مَنابعَهُ لأنـتَ قـلـبٌ يُشـــعُّ الحبَّ لا
قَمَرُ
ذرت عــيونك دمعـــا ليس يعرفه إلا غريبٌ بصَدرى حَـائرٌ ضجـرُ
سَــــرَى كِلانا ونبع النور في يده أنت السنا ! وأنا الإنشاد والوترُ
(أ) -
1 - عبّْر بأسلوبك عن الدلالات الشعرية في الأبيات .
2 - لوجدان الشاعر أثر في اختيار عباراته . وضح ذلك .
(ب) -
1 - في البيت الأول موسيقى جذابة وهي انعكاس للمحسنات اللفظية والمعنوية .
وضح ذلك .
2 - ما الأفضل " لأنت قلب يشع الحب لا قمر " أم " لأنت قلب
يشع الحب يا قمر " ؟ ولماذا ؟
الإجابة :
(أ) -
1 - الدلالات الشعرية في الأبيات تنبع من مشاعر رومانتيكية يمزج فيها
الشاعر بين معاناة وشقاء الفلاح الذي يتساوى عنده الإغفاء والسهر ، وبين القمر
الذي يشخصه ويناجيه ويراه قلبا يشع الحب وعيوناً تذرى الدمع الذي يتجاوب قلب
الشاعر المجروح معه ؛ لأن كليهما يسرى ونبع النور في يده ، فالقمر هو السنا ،
والشاعر هو الإنشاد والوتر . (درجتان) .
2 - جاءت الألفاظ والعبارات متأثرة بوجدان الشاعر الرومانتيكي المتعاطف مع
الفلاح ويربط في علاقة ودلالة شعرية عميقة بينه وبين سنابله ويتجاوب معهما القمر
بما يشعه من نور ، ومن العبارات الدالة على هذا الوجدان : (الإغفاء والسهر- نامت
سنابله واستيقظ القمر - يا ساكب النور - قلب يشع الحب - ذرت عيونك دمعا - بصدري
حائر ضجر - أنت السنا - أنا الإنشاد والوتر . (درجتان) .
(ب) -
1 - موسيقى البيت الأول انعكاس للمحسنات اللفظية كالتصريع : (السهر ،
القمر) والمحسنات المعنوية من خلال الطباق : (الإغفاء ، السهر) ، (نامت ، استيقظ)
.(درجة)
2 - الأفضل في التعبير : " لأنت قلب يشع الحب لا قمر " ؛ لأنه
يعتمد على التخصيص والتوكيد عن طريق القصر البلاغي . (درجة)
قال الشاعر :
وما الطير إلا نائح يشتكي الظما وآخر من فرط الســعادة صداح
وما العيش إلا دمعة وابتسامـــة وما الدهر إلا أمسيات وأصباح
تمرسـت بالدنيا فكل الذي بهــــا جراح وأفراح جراح وأفـــــراح
(أ) -
1 - عبر الشاعر عن فلسفته في الحياة . وضح ذلك بأسلوبك .
2 - " في البيت الثاني يسهم الخيال في التعبير عما يؤمن به الشاعر
" . وضح ذلك مبيناً نوع الصورة البيانية .
(ب) -
1 - ما نوع الأسلوب في الأبيات ؟ وما الغرض البلاغي منه ؟
2 - ما الأفضل : " ما الدهر إلا أمسيات وإصباح " أم " الدهر
أمسيات وإصباح " ؟ ولماذا ؟
الإجابة :
(أ) -
1 - تقوم فلسفة الشاعر على الإيمان بوجهي الحياة فرحاً وحزناً ، وحياة
ومتاً ، فهو يتجاوب مع الوجهين بما يستحقه ويناسبه .(درجتان) .
2 - عبر الشاعر عما يؤمن به في صورتين متناظرتين : حيث جعل العيش قسمة بين
الحزن والفرح، وجعل الدهر قسمة بين النور والظلام بما يعني إقراره ورضاه بواقع
الحياة وما فطرت عليه ، ونوع الصورة البيانية: تشبيه (العيش دمعة وابتسامـــة - الدهر
أمسيات وأصباح) .(درجتان) .
(ب) -
1 - نوع الأسلوب في الأبيات : خبري. (نصف درجة) . والغرض منه : تقرير
الحقيقة من وجهة نظر الشاعر .(نصف درجة)
2 - الأفضل في التعبير : " ما الدهر إلا أمسيات وأصباح " (نصف
درجة) ؛ لأنه تعبير يفيد التخصيص والتوكيد باستخدام أسلوب القصر البلاغي . (نصف
درجة)
قال الشاعر في مصر ونيلها :
والنيل يسري في ربوعك شاعراً يروي حكايا المجد ، وهو مسافر
أبداً سـخي الراح معطاء الخُطا مشي فيخــضل الربيع الناضر
و الفلك راقصة الشـراع يهزها نغم ، يوقعه بنان ســـــاحر
فكأنهن عرائس مجـــــلوة بيض يناديهن حـــــب آسر
(أ) -
1 - وضح الفكرة التي عبر عنها الشاعر في هذه الأبيات ؟
2 - حدد نوع الصورة الجمالية في قول الشاعر : "الفلك راقصة الشـراع
" ، ثم بين أثرها في المعنى .
(ب) -
1 - " سخي الراح معطاء - قوي الراح معطاء " أي التعبيرين أجمل ؟
ولماذا ؟
2 - لعاطفة الشاعر أثر في انتقاء الألفاظ . دلل على ذلك من الأبيات .
الإجابة :
(أ) -
1 - في هذه الأبيات تناول الشاعر حبه لمصر وإعجابه بروعة وجمال نيلها واهب
الحياة لها . (درجة) .
2 - " الفلك راقصة الشـراع " : استعارة مكنية ، حيث يصور الشاعر
الفلك راقصات يهزها النغم ، وأثرها في المعنى توحي بالإعجاب والسعادة والنشوة
وروعة النيل وعظمته . (درجة) .
(ب) -
1 - التعبير الاول " سـخي الراح معطاء " أجمل ؛ لأنه يدل على شدة
الجود والكرم ، وهذا يتناسب مع مع كلمة معطاء وبيان فضل نيلنا العظيم . (درجة) .
" وتقبل إجابة الطالب مادامت تتفق وهذا المعنى "
2 - تسود الأبيات مشاعر الإعجاب بالنيل وروعته وجميل أثاره في مصر، ولهذه
العاطفة أثرها في اختيار الشاعر للألفاظ الموفقة الموحية بمشاعر الحب والإعجاب مثل
: " سخي " وهي توحي بالكرم ، و"معطاء " تعبر عن كثرة العطاء ،
و" يخضل " توحي بالنضرة ، و" راقصة - وساحر - وعرائس " كلها
ألفاظ توحي بالطرب والنشوة والجمال ، وتعبر عن عاطفة الإعجاب . (درجة) .
قال الشاعر :
جعلتك يا مصر " في مهجـتي " وأهواك يا مصر عمق الهوى
إذا غبت عنـــــــــك ولو لحـــظة أذوب حنينا أقـــاســـي النوى
نوى الكل رفعــــك فوق الرؤوس وحــقـــــا لكل امرئ مـا نوى
(أ) - تعانقت العاطفة مع الدلالة الشعرية في الأبيات وعبرت عنها الكلمات
بأجمل الإيحاءات . وضح .
(ب) - " في مهجتي" ، " في فكري" أيهما أجمل ؟ ولماذا ؟
(جـ) -
1- وضح الصورة الخيالية في قوله : "أذوبحنينا " .
2- لم تُعد " أذوب حنينا " صورة ابتكارية ؟
الإجابة :
(أ) - تقبل الإجابة بأسلوب الطالب مع تحديد العاطفة وامتزاجها بالدلالة
واختيار بعض الألفاظ الموحية المعبرة عن عاطفة الحب الشديد لمصر مثل : مهجتي –
أهوال – أذوب – حنينا ....إلخ .
(ب) - " في مهجتي " أفضل ؛ لأنها تدل على شدة التعلق وامتزاج
الهوى الشديد في حب مصر بروحه ودمه وهي في الوجدان والشعور .(يقبل رأي الطالب إذا
علل له تعليلا صحيحاً) .
(جـ) -
1- الصورة الخيالية في قوله : "أذوب حنينا " :
استعارة مكنية ؛ إذ جعل نفسه شيئا يذوب ، والذوبان من شدة الحنين 2- تُعد "
أذوب حنينا " صورة ابتكارية ؛ لأن الشاعر خلق علاقات جديدة بين الكلمات لم
تكن
....................................................................................................................
( هام )
قال الغـــدير لنفســـه يا ليتني نـــهر كــــــبير
مثل الفـــرات العذب أو كالنيل ذي الفيض الغزير
تجري السفــائن موقــرات فيه بالــــرزق الوفــــــــير
هيهات يرضى بالحقير من المـــــــنى إلا الحقير
( أ ) في الأبيات امتزج الفكر بالوجدان ... وضح ذلك .
( ب ) حدد ملامح الوحدة العضوية في الأبيات .
( ج ) استخرج صورة بيانية ، وبين نوعها ، وسر جمالها .
........................................................................................................................
الْغَدِيرُ الطَّمُوحُ
قَــــالَ الْــــغَــــدِيــــرُ لِــــنَــــفْــــسِــــهِ يَــــا
لَــــيْــــتَـــنِـــي نَـــهْـــرٌ كَـــبِـــيـــرْ
مِـــــثْـــــلُ الْــــفُــــرَاتِ الْــــعَــــذْبِ أَوْ
كَـــالــنِّــيــلِ ذِي الْــفَــيْــضِ الْــغَــزِيــرْ
تَــــجْــــرِي الــــسَّـــفَـــائِـــنُ مُـــوقِـــرَا تٍ
فِــــيــــهِ بِــــالــــرِّزْقِ الْــــوَفِــــيـــرْ
هَـــيْـــهَـــاتَ يَـــرْضَــى بِــالْــحَــقِــيــرِ مِــــنَ
الْــــمُــــنَــــى إِلَّا الْــــحَـــقِـــيـــرْ
وَانْــــسَــــابَ نَــــحْــــوَ الــــنَّــــهْــــرِ لَا
يَـــلْـــوِي عَــلَــى الْــمَــرْجِ الــنَّــضِــيــرْ
حَـــــــــتَّــــــــى إِذَا مَــــــــا جَــــــــاءَهُ غَـــلَـــبَ
الْــهَــدِيــرُ عَــلَــى الْــخَــرِيــرْ
( أ ) في الأبيات امتزج الفكر بالوجدان ... وضح ذلك .
الإجابة : في الأبيات امتزج الفكر بالوجدان حيث فكرة الأبيات تؤكد أن كل
إنسان يفعل ما في استطاعته، ولا يكلف نفسه ما ليس من طبعها , في لحظة ما أن نختار
وان نقنع بما يكفينا تم نقول نكتفي بهذا القدر , بمعني اننا قد وصلنا الي حد
الكفاية او القناعة وبما يتناسب ومقدراتنا , التوازن بين الأشياء مطلوب و إلا فهناك فجوة بين قدراتنا وتوقعاتنا
( ب ) حدد ملامح الوحدة العضوية في الأبيات .
( ج ) استخرج صورة بيانية ، وبين نوعها ، وسر جمالها .
............................................................................................................
وفى قصيدة (الغدير الطموح ) نزعة إنسانية
تؤكد أن كل إنسان يفعل ما في
استطاعته، ولا يكلف نفسه ما ليس من طبعها :
هل للطموحات سقف في هذه الحياة ؟
نعم للطموح سقف في هذه الحياة
بمعنى أن نختار وأن نقنع بما يكفينا تم نقول نكتفي بهذا القدر لقد وصلنا إلي
حد الكفاية أو القناعة وبما يتناسب ومقدراتنا وإلا فهنالك بالمقابل الجشع و الطمع
(هل من مزيد ) فالنجاح الزائف المراوغ هة الذي يفترس عمرنا فنظل متعطشين للمزيد
دون أن يشعر بالارتواء
قالت الاساطير الصينية :
أن أحد الملوك أراد أن يكافئ أحد موظفيه فقال له امتلك من الأرض المساحة
التي تقطعها سيرا فرح الرجل بذلك وهرول مسرعا وسار وسار إلي أن تعب ففكر بالاكتفاء
والعودة لكنه تراجع عن ذلك وواصل المسير وهكذا استمر به الحال كلما أوشك أن يقتنع
ويكتفي ثم يعود يواصل المسير فظل الرجل يسير ويسير ولم يعد أبدا ضل الطريق ضاع في
متاهات الحياة لم يمتلك شيئا ولم يشعر بالاكتفاء والسعادة لأنه لم يعرف سقف وحد
الكفاية والقناعة .
النشاط والحيوية مطلوبة و لكن لا يجب أن
يقضي الإنسان عمره كله في قطف ثمار بكميات أكبر بكثير من قدر حاجته ثم لا
يستمتع بها فإلي متي نجري لاهثين نجمع ونجمع ولا نكتفي ولا نضع سقفا لطوحاتنا
يتناسب مع مقدراتنا
النجاح في اكتشاف التوازن بين الأشياء المطلوبة و إن شئت فقل بين قدراتنا
وتوقعاتنا . أؤكد أن كل إنسان يفعل ما في استطاعته، ولا يكلف نفسه ما ليس من طبعها
. ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) (لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ
نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا )
........................................
هام
عشقوا الجمال الزائف المجلوبا ... وعشقتُ فيكَ جمالك
الموهوبا
قدست فيك من الطبيعة سرها ... أنعم بشمسك مشرقاً وغروبا
مالت على الماء الغصون كما ... انحنت ام تقبل طفلها
المحبوب
محمود غنيم
......................................................................................................
( هام )
ان الغني اذا تكلم مخطئاً * قالوا صدقت وما نطقت محالا
اما الفقير اذا تكلم صادقا * قالوا كذبت وأبطلوا ما قالا
ان الدراهم في المواطن كلها * تكسو الرجال مهابة وجمالا
فهي اللسان لمن أراد فصاحة * وهي السلاح لمن أراد قتالا
..................................................................................................
قال شاعر معاصر :
أنا لم أهُن عند الخـطوب ولا فقدت شجاعتي
أنا ما هـــــــــدرت على بلاط الأقوياء
أنا ما خــفضت لغير ربي والعدالة هــــــامتي
أنا في سبيل الضاد أحمل في الصعاب رسالتي
للوحـــــدة الكبرى نذرت دمي ونور يراعتـــي
(اليراعة : القلم )
أَهْدَرَ كرامةَ فلان: أَسقطها
( أ ) -تكشف تجربة الشاعر في
الأبيات عن تعانق الأفكار مع العاطفة . وضح ذلك مبيناًً أثر العاطفة في اختيار
الألفاظ
(ب) -اشرح الصورة في البيت الثالث
، وبين قيمتها الفنية .
(جـ) -علل لتكرار الضمير ” أنا ” في الأبيات .
اجابة التدريب (2)
(أ) – يعتد الشاعر بقوته وشجاعته وكرامته ، وبأنه يتحمل الصعاب من أجل أشرف
غاية وهى حماية اللغة العربية ، ووحدة الأمة العربية ، وقد بدت هذه الأفكار
متعانقة بعاطفة جياشة كشفت عنها في الأبيات تلك المقابلات بين الشجاعة والضعف أمام
الخطوب ، وبين الكرامة والتزلف (التقرب في نفاق) على أعتاب الأقوياء ، والخضوع لله
لا لغيره .. كما كشفت عنها أيضاً صورة الصعاب و هي تحمل ، والقلم وهو يضيء ، والدم
وهو يقدم فداء للغاية وصورة الهامة (الرأس) المرفوعة في شموخ وكبرياء .. وقد جاءت
الألفاظ والتعبيرات ملونة بلون العاطفة مثل (شجاعتي – كرامتي – هامتي – رسالتي –
الوحدة الكبرى – نور يراعتي) على الرغم من الشدائد (الخطوب – بلاط الأقوياء –
الصعاب) .
(ب) – في البيت الثالث كناية عن الخضوع لله وعزة النفس مع البشر ، وفيها
تأكيد للمعنى بذكر دليله ، وتقوية للحجة بالشاهد عليها .
(جـ) – في مجال الفخر والاعتداد بالشخصية يكون تكرار
الضمير (أنا) مناسباً لإبراز تعدد مجالات العظمة كما هو ظاهر في الأبيات .
........................................
إني لأحمل في هواك صـبابة *** يامصر قد خرجت عن الأطواق
لهفـي عليك متى أراك طليقة *** يحمى كرام حماك شعـب راق
والعلم إن لم تكتنفـه شمائل *** تعليـه كان مطيـة
الإخفـاق
( أ ) - جمعت تجربة الشاعر مستويات
: قومية وفكرية ووجدانية . عبر عن ذلك .
(ب) - عبرت ألفاظ البيت الثاني عن صدق أحاسيس الشاعر . وضح .
(جـ) - هل تحققت الوحدة العضوية في الأبيات ؟ ناقش وعلل .
الإجابة :
(أ) - المستوى القومي : حبه لمصر والتغني بها .
- المستوى الفكري : أمله أن ترقى العلوم بها بجانب القيم الخلقية .
- المستوى الوجداني : حسرته على مصر المكبلة بالأغلال وأمله أن يراها حرة
قوية .
(ب) - تسيطر على الشاعر عاطفة الأسى والحزن في البيت الثاني حيث استخدم
الكلمات (لهفي) ، والاستفهام الذي يدل على التمني .
(جـ) - لم تتحقق الوحدة العضوية في الأبيات ؛ لأن الشاعر
انتقل من حبه لمصر إلى أسفه لخضوعها للمستعمر ، ثم نصائحه وحكمه بالنسبة للعلم
والحث على الأخلاق وهذا مخالف لوحدة الموضوع ووحدة الجو النفسي .
0 التعليقات:
إرسال تعليق