مناقشة الفصل الثالث : القرآن والعلم.
1- قال تعالى: "يأيها الناس ضرب مثل فاسـتمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجـتمعوا له".
ضع علامة (صح) أمام الإجابة الأكثر دقة مما بين الأقواس :
أ) تحدى القرآن بهذه الآية : ( العرب وقت نزوله - البشرية كلها وقت نزوله - البشرية كلها حتى قيام الساعة) .
ب) اختار الله - سبحانه وتعالى - الذبابة لأنها : (أضعف - أعقد - أقوى ) المخلوقات .
ج1. أ) البشرية كلها حتى قيام الساعة. ب) أضعف.
2- قال تعالى: "وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب ".
أ) تحسبها : ( تتخيلها ـ تظنها ـ توقن بها) .
ب) تمر: ( تتحرك - تجرى - تسير) .
اختر الإجابة الدقيقة لما تقدم وعلل لما تختاره .
ج2. أ) تظن؛ لأن الإنسان لا يملك يقينا في هذا الأمر. ب) تسير؛ لأن حركتها ببطء.
3- ما المراحل التى يمر بها العلم ؟ وبم عرف المؤلف العلم ؟
ج3. مرحلة الحدوث أو الوقوع. مرحلة التأكيد والجزم بها. مرحلة التدليل عليها. فتعريف العلم: نسبة واقعة مجزوم بها وعليها دليل.
٤- "والأرض مددناها" ، "يـكور الـليل على النهار". كيف تستدل بالآيتين الكريمتين على كروية الأرض؟
ج4. معنى مددناها أى في أي مكان نذهب إليه نرى الأرض منبسطة. وهذا لا يمكن أن يحدث إلا إذا كانت الأرض كرة. ومعنى يكور أى يجعلهما يحيطان بالكرة الأرضية. ومن إعجاز القرآن أن الليل والنهار مكوران حول الكرة الأرضية فى كل وقت .
5- سألك أحد المعاندين: العلماء الآن يعرفون نوع الجنين فى بطن أمه فأين الإعجاز فى قوله - سبحانه وتعالى - : "ويعلم ما في الأرحام" ؟
فبماذا ترد عليهم ؟
ج5. إن مدلول (ما) في الآية أكثر من ذلك كثيرا: ذكر أو أنثى. وطويل أم قصير. وأسمر أو أبيض أو أشقر. وسعيد أو شقى. وذكى أو غبى. وكم سيبقى فى الحياة؟ وما هو عمره؟ ومريض أم معافى؟ وغيرها الكثير من الغيبيات المقصودة.
6- استعن بالحاسب الآلى فى التوصل إلى:
أ) مراحل نمو الجنين فى بطن أمه كما ورد فى القرآن الكريم .
ب) عدد المرات التى جاء فيها ذكر السحاب فى القرآن الكريم .
ج6. أ) وردت مراحل نمو الجنين في القرآن الكريم في قوله تعالى: "يا أيها الناس إن كنتم في ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة لنبين لكم ونقر في الأرحام ما نشاء إلى أجل مسمى ثم نخرجكم طفلا ثم لتبلغوا أشدكم" [الحج: 5]، كما ورد كذلك في سورة المؤمنون في قول تعالى: "ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين * ثم جعلناه نطفة في قرار مكين * ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين" [المؤمنون: 12-14].
ب) تسع مرات. وهي : "يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب" ﴿ النور ٤٠﴾. "وإن يروا كسفا من السماء ساقطا يقولوا سحاب مركوم" ﴿الطور 44﴾. "وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون" ﴿البقرة 164﴾. "حتىٰ إذا أقلت سحابا ثقالا سقناه لبلد ميت فأنزلنا به الماء" ﴿الأعراف 57﴾. "هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا وينشئ السحاب الثقال" ﴿الرعد 12﴾. "ألم تر أن الله يزجي سحابا ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركاما" ﴿النور 43﴾. "وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب" ﴿النمل 88﴾. "الله الذي يرسل الرياح فتثير سحابا فيبسطه في السماء كيف يشاء" ﴿الروم 48﴾. "والله الذي أرسل الرياح فتثير سحابا فسقناه إلىٰ بلد ميت" ﴿فاطر 9﴾.
********
0 التعليقات:
إرسال تعليق